Selasa, 29 November 2016

Nahwu-Sharaf dalam Hadis Nabi (PBA D Semester III)




تحليل النحو و الصرف فى كتاب شواهد التوضيح والتصحيح
سيرة الرزق عملية و محياي فى رحمتك
تعليم اللغة العربية فصل "د"
جامعةمولانا مالك ابراهيمالاسلامية الحكومية مالانج
shiroturrizky@gmail.com
Abstract:This article discusses about analysis based on the book of hadith,sawahidu at ataudlih. The book is written by Jamaluddin Abu Abdillah Muhammad bin Abdullah ibn Malik AtTho’iAndalus that of we know asIbn Malik, He was one of the scholars' great in the days after the prophet Muhammad SAW. He was born in the Jayan city, Andalusia in 600 H and died in Damascus in 672 H.
Contain of syawahidu at taudlih book is problems in the hadith and the model for this book, unlike other books that use certain subtitles in each chapter. But a discussion without a specific title.The analysis discussed in this book is only 3 hadith,which discusses about deletionatof letter or conjunction, using mudhorekfi'il that have commands meaning, the similarity meaning of two words and maful placement.
Keywords :Ibn Malik, question, answer, verb, conjuntion

المقدمة
الحمدلله وكفى الصلاة و السلام على النبي المصطفى وعلى اله وصحبه اهل الصدق والوفى اما بعد. لقد تشرفنا بوجود حبيبنا المحبوب محمد صلى الله عليه و سلم. فبوجوده نفهم – تمام الفهم– الخلق الحسن منه و اروع الكلام منه.لذا وجدنا اكثر الكتب باحثة فى حديث النبوي الشريف ومنها : الكتاب للامام البخارى و المسلم و ابن ماجه و النسائ و ابى داود و ما اشبه ذلك. و كثير من الكتب المذكورة يبحث فى الحديث نفسه.
بخلاف الكتاب الذى سيبحث فى هذه الكتابة فهو كتاب مشهور يسمى بشواهد التوضيح والتصحيح لمشكلاتالجامع الصحيح. كما هو المشروح فى هذا الكتاب الشريف ان العلماء اختلفوا عن فى اراءهم عن النحو و الصرف و اللغة و التفسير و اهم مبحث فى هذا الكتاب هو تحليل الصرف و النحوكما سنبحث معا ان شاء الله.
سيرة ابن مالك
ولد ابن مالك فى مدينة جيانبالاندلس سنة ست مائة للهجرة و توفي فى دمشق سنة اثنتين و سبعين و ست مائة. واما اسمه فهو جمال الدين ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن مالك الطائ الجيان الاندلسى الشافعى النحوي اللغوي.
ويشتهر هذا الإمام بأنه يحرص على العلم ويحفظه و يطالعه كثيرا. لا يكتب شيئا من محفوظه حتى يراجعه في محله. ولا يعمل إلا وهو يصلي أو يتلو او يصنف أو يقرأ. ويكفي دليلا على ذلك أنه حفظ الله يوم وفاته ثمانية شواهد وهو يتعمك في دقائق النحو وغوامض الصرف وغريب اللغات و أشعار العرب مع الحفاظ والذكاء.
وعاش ابن مالك فى دمشق ثم ينتقل الى مصر و سكن بالقاهرة زمنا طويلا لا حد له, ثم ارتحل الى أرض الحجاز لأنه يرغب فى تكرار الحج و زيارة قبر النبي و بعد ذلك سافر الى دمشق لانتفاع بعض علمائها, وغادر الى حلق فأقام فيها عصرا يشتغل بالتدريس.
وكان بعد ذلك استقر بدمشقفهناك يكون اهل العلم فى مشكلة اللغة و النحو بعد ان يتعلم كثيرا من العلوم النحوية و اللغوية من علمائه و أساتيذه في عدة الأمكنة التي يدرس العلوم فيها. وطلب اليه فضلاء المحدثين و الحفاظ ان يوضح ويصحح لهم مشكلات و الفاظ و روايات وردت فى كتاب (الجامع الصحيح) لابى عبدالله البخارى المتوفى سنة 256 فأجابهم الى ذلك ووضّحها وصححها فى احد و سبعين مجلسا.
الكتاب وما يتعلق به
الكتاب الذى الفه الامام ابن مالك هو الكتاب المسمى ب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح. فقد خطط هذا الاسم فى الصفحة الاولى . لقد نسب ابن مالك اسمه على المخطوطات المقروءةعنها فى الفهارس.
طبعا – هناك سؤال لماذا الفه المؤلف هذا التأليف ؟ طيب, هناك أمور دوافع منها كثرة الاسئلة التى قدّمها المحدثون والحفاظ عن المشكلة التى وجدت فى كتاب الجامع الصحيح من الفاظ و روايات متحيرة لهم. لذا الّف الامام هذا الكتاب اجابة لهم وردًا لهم عن اسئلتهم. واما المادة الموجودة فى هذا الكتاب هي البحث فى بعض مشكلات الالفاظ الحديث لكتاب : الجامع الصحيح من جهّة القواعد النحوية التى اخذت النصيب الاوفر من الشرح وما عدا ذالك فقليل من المباحث الصرفية والمباحث التفسيرية.
منهجة و اسلوب هذا الكتاب لا يختص بتفصيل الموضوعات المختارة - مثلا – كماعم فى كثير من الكتب . ولكن المؤلف يفتح او يبدأ فى كل بحث بكلمة : (ومنها)  ثم يأتى بنصوص صحيح البخارى التى فيها مشكلة ثم يبين بعدها اعرابها ثم يبدأ الكلام بلفظ : (قلتُ) و هذا ما وجد فى هذا الكتاب من اول الكتابحتى اخره
تحليل النحوية والصرفية فى الحديث النبوي
·        قول النبي صلى الله عليه وسلم: (انتدب الله لمن خرج في سبيله, لا يخرجه إلّا إيمان بي وتصديق برسولي)
تحليل :
            تضمن هذا الحديث ضمير غيبة مضافاً إليه سبيل و ضميري حضور أحدهما في موضع جرٍّ بالباء و الأخر في موضع جرٍّ بإضافة الرسل
            في هذا الحديث الشريف مشكلات فى استعمال الضمائر. فالأول يستعمل ضمير "ه" في لفظ: سبيل, تعود إلى "الله" وكذلك ما بعده ضمير "ه" أيضاً في لفظ: لا يخرج, تعود إلى "سبيل".
ومدار المشكلة: استعمال ضمير "ي" في لفظ: "إيمان بي" و "برسولي". لماذا استعمل ضمير "ي" في هذا اللفظ؟ هل كان العائد هو رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لو قيل: انتدب الله لمن جرج في سبيله لا يخرج إلا إي مان به و تصديق برسوله, لكان مستغنيا عن تقدير والتأويل.
والجواب: أن هناك كلمة تحذف وهي بتقدير: اسم الفاعل من "القول" منصوب على الحال.  إذا أظهرنا الحديث: فيكون انتدب الله لمن خرج في سبيله "قائلا" لا يخرجه إلا إيمان بي و تصديق برسولي
وهذا كما قد وجد في قوله تعالى: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) والمحذوف من هذه الأية: قائلين, قبل لفظ "ربنا"
·        (إذا وسع الله عليكم فأوسعوا.....صلى رجل في إزاره ورداء, في إزار وقميص, في إزار وقباء).


تحليل:
          في هذا الحديث فائدتان .......الفائدة الأولى: ورد الفعل الماضي, بمعنى فعل الأمر. والمقصود هنا لفظ: "صلى". ويضمن هذا الللفظ معنى الأمر: والأصل : (ليصل رجل في إزاره و رداء, في إزار وقميص, في إزار وقباء)
وهذا كما وجدنا في كلام العرب (اتقى الله امرؤ وفعل خيرا يثب عليه) و إذا أظهرنا الكلام:(ليتق الله امرؤ وليفعل خيرا يثب عليه)
الفائدة الثانية: حذف حرف العطف. فإن فيه حرف العطف "أو" إذا أظهرنا الحديث: (إذا وسع الله عليكم فأوسعوا..... ليصل رجل في إزار ورداء أو في إزار و قميص أو في إزاروقباء)
وهذا كما وجدنا في الحديث الآخر: (تصدق امرؤ من ديناره, من درهمه, من صاع بره, من صاع تمره)والأصل: (تصدق امرؤ من ديناره أو من درهمه أو من صاع تمره)
·        (جاء جبريل إلى المنى فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين)
تحليل:
            في هذا الحديث الشريف توافق اللفظ في معنى واحد. وهواللفظ (عَدَّ) قد توافُقُ لفظ (ظن) في معناها وعملها - تنصب المبتداء و الخبر او تنصب مفعلان-. إذا المعنى: (ما تظنون أهل بدر فيكم؟) وإجراء (عد) مجرى ظن معنىً وعملا مما أغفله أكثر النحويّين.
وهذا كما قد جرى في كلام العرب, كمثال قول الشاعر:
 فلا تعدد المولى شريكك فى الغنى #
ولكنما المولى شريكك فى العدم#
و"ما" من قول: (ما تعدون أهل بدر) استفهامية في موضع نصب مفعول ثان وأهل بدر مفعول أول. وقدم المفعول الثاني لأنه مستفهم به والإستفهام له صدر الكلام.

الخلاصة
١.سيرة المؤلف :اسمه الكامل : جمال الدين ابو عبدالله محمد بن عبدالله بن مالك الطائ الجيان الاندلسى الشافعى النحوي اللغوي.ولد ابن مالك فى مدينة جيان بالاندلس سنة ست مائة للهجرة و توفي فى دمشق سنة اثنتين و سبعين و ست مائة. وعاش ابن مالك فى دمشق ثم ينتقل الى مصر و سكن بالقاهرة زمنا طويلا لا حد له, ثم ارتحل الى أرض الحجاز لأنه يرغب فى تكرار الحج و زيارة قبر النبي و بعد ذلك سافر الى دمشق لانتفاع بعض علمائها, وغادر الى حلق فأقام فيها عصرا يشتغل بالتدريس.
٢. تأليف المؤلف :الكتاب الذى الفه الامام ابن مالك هو الكتاب المسمى ب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح. فقد خطط هذا الاسم فى الصفحة الاولى . لقد نسب ابن مالك اسمه على المخطوطات المقروءة عنها فى الفهارس.
٣. بعض مباحث المؤلف :
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (انتدب الله لمن خرج في سبيله, لا يخرجه إلّا إيمان بي وتصديق برسولي) .هنا بحث في استعمال الضمائر و الحال المحذوف.
●(إذا وسع الله عليكم فأوسعوا.....صلى رجل في إزاره ورداء, في إزار وقميص, في إزار وقباء).هنا بحث في فعل الماضي بمعنى الأمر و حذف حرف العطف.
●(جاء جبريل إلى المنى فقال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين). هنا بحث في توافق المعنى (عدّ) ب (ظن) و بحث في المفعول الأول والثاني.
مراجع
القران الكريم.
محمد, ابن مالك وجوده النحوية والصرفية فى كتابة شواهد التوضيح والتصحيح.
ابن مالك الاندلسي, جمال الدين,١٤١٣, شواهد التوضيح و التصحيح لمشكلات الجامع الصحيح, البغداد: مكتبة ابن تيمية.
امام الصنهاجى,متن الجرومية, سورابيا: فزيبت المفتاح.
ابن مالك الاندلسي,٢٠٠٤, الفية ابن مالك فى النحو و الصرف, قديرى: طبع على النفقة مدرسة هداية المبتدئين ليربيا.

Ada misunderstanding sepertinya. Saya tidak pernah mengatakan bahwa makalah ditulis dalam bahasa Arab. Saya hanya memberikan artikel tentang kitab tersebut yang berbahasa Arab sebagai pembantu dalam membuat makalah. Jadi revisi yang harus dilakukan adalah menerjemahkan ke dalam bahasa Indonesia dan menambahkan apa yang kurang hingga seperti yang menjadi acuan.






Tidak ada komentar:

Posting Komentar